فان تلك الجراثيم تبدأ في غزو اجسامنا وظهور الامراض ومن تلك الثغرات في المناعة بعض الامراض مثل داء السكري،
الانيميا المنجلية حيث تنخفض مناعة الجسم فيها بالاضافة الى بعض الاورام او الاستعمال المديد لبعض الادوية
وخاصة ادوية الكوتيزون . كيف تبدو تلك الالتهابات ؟ تظهر الاظافر المصابة عادة سميكة مصبوغة بغير لونها الطبيعي حيث تكون مصفرة ..
تغزو تلك الفطريات الاظافر والانسجة اللينة حولها في حالة وجود أي جرح في تلك المنطقة ولا تؤدي عادة تلك الفطريات
لمضاعفات خطيرة وانما يكون تأثيرها غالبا محليا وفي مكان الظفر الا في بعض الحالات التي ذكرناها سابقا وذلك عند
تدني مستوى المناعة. هناك عدة انواع من الالتهابات الفطرية التي تصيب الاظافر ولكن من اكثرها شهرة النوع الذي يصيب اطراف الظفر
ويؤدي ذلك الالتهاب الى عزل الظفر نفسه من الانسجة اللينة الواقعة تحت الظفر . كيف يتم تشخيصها وعلاجها ؟ يتركز وجود الفطريات في الانسجة اللينة تحت الظفر لذا فان اخذ عينة من تلك المنطقة
وزراعتها هو الحل الامثل لتشخيص تلك الالتهابات الا ان ذلك قد يستغرق حوالي ثلاثة اسابيع للحصول على النتيجة.
فيما يتعلق بالعلاج قد تسخدم بعض العلاجات المضادة للفطريات الموضعية وفي حالات خاصة قد يستدعي الامر اللجوء
الى مضادات الالتهابات الفطرية التي تؤخذ عن طريق الفم . علاج قضم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مع ان حوالي 50% من الاطفال قد تظهر عليهم تلك العادة من فترة الى اخرى الا ان الكثير من الحالات
تتحسن تدريجيا مع تقدم العمر دون الحاجة الى تدخلات طبية او سلوكية. قد يحتاج الطفل بعض التعليمات للابتعاد
عن تلك العادة تدريجيا وفي مرحلة مبكرة من حياته ومن تلك التعليمات: ٭ بيان مساوئ تلك العادة ومخاطرها على صحة الطفل
وانها قد تكون سببا لدخول الميكروبات والجراثيم المتعددة الى جسمه اما من خلال الفم او من خلال الجروح التي يمكن
ان يحدثها الطفل على نفسه بسبب هذه العادة السيئة . ٭ لا يجب ان يكون هناك عقاب قاسٍ للطفل لترك تلك العادة فلربما اصبح الطفل يمارس قضم الاظافر كرد فعل
من الطفل بسبب القسوة عليه. ٭ يمكن بشكل او بآخر تشجيع الطفل على التخلص من تلك العادة بحوافز او هدايا في كل يوم او اسبوع ينتهي دون
ان يلجأ الطفل لممارسة تلك العادة . ٭ إيضاح مدى أهمية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] كناحية شكلية وجمالية.